قالت الأممالمتحدة يوم الجمعة، إن المعارك الدائرة بين قبيلتي النوير ومورلي في ولاية جونقلي بجنوب السودان، خلفت 120 ألف شخص وهم في حاجة إلى مساعدات غذائية طارئة، قائلة إنها تسابق الزمن للوصول للمتضررين المشردين. وقالت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان ليز جراند، في مؤتمر صحفي بجوبا إن المنظمة تسابق الزمن للوصول للمحتاجين. ووصفت الوضع الإنساني في جونقلي التدهور نتيجة استمرار القتال الذي استهدفت خلاله منشآت صحية. وتصاعد القتال الذي استهدفت فيه النساء والأطفال عقب غارات انتقامية لسرقة الماشية. وقالت الأممالمتحدة في بداية الأحداث إن نحو 60 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية بعد فرارهم إلى الغابات وتدمير كثير من مخازن الحبوب. وأضافت في بيان "قبل نحو أسبوعين فقط أطلقنا عملية طواريء كبيرة لمساعدة 60 ألف شخص. ونتيجة للهجمات الأخيرة نقدر حالياً أن ضعف هذا العدد سيحتاج مساعدة.