نفذت رابطة أبناء البير المقيمين في ألمانيا عدداً من المشاريع الخدمية بقرية أم القرى "البير" غربي ولاية سنار، بالتعاون مع منظمة التنمية الألمانية، ما اعتبر تجربة وطنية نادرة لتنمية وتطوير الأرياف بجهود فردية. وتمكنت الرابطة خلال أربع سنوات فقط من تشييد مستشفى مزودة بجميع الأجهزة الحديثة، بالإضافة إلى مدرستين للبنين والبنات، بجانب رياض أطفال. وبلغت كلفة المشاريع المنفذة ما يفوق 300 ألف يورو. ووجدت الخطوة استحساناً من الأوساط الرسمية والشعبية بالولاية، كما إنها أسهمت بشكل كبير في تغيير الواقع المعيشي، وأزاحت معاناة كبيرة في الحصول على العلاج والتعليم والاهتمام بالطفولة. وقال عضو الرابطة عبدالله محمود، للشروق، إن الرابطة بدأت نشاطها عام 2008 وابتدرته ببناء مستشفى حلة البير الريفي لحل مشكلة تلقي العلاج بكلفة بلغت 55 ألف يورو، ومنذ العام 2009 حتى 2011 تم تشييد مدرستين وميز للمعلمين ورياض أطفال. وأبلغ رئيس وفد المنظمة الألمانية الذي يزور المنطقة حالياً، جورج استيف، تجمعنا مع أبناء البير علاقات طيبة فهي قرية تمتلك عمراناً فريداً، ولكن تفتقر لأبسط الاحتياجات الحياتية فبدأنا خدماتنا بنشاط بسيط لكنه حقق نجاحجاً كبيراً في مجالات التعليم والصحة على الرغم المبلغ البسيط الذي صرف عليها فهو لا يتجاوز 360 ألف يورو.