أعلنت حركة الشباب المجاهدين في الصومال أنها قتلت، الثلاثاء، 30 جندياً أثيوبياً ودمرت عربتين في هجوم لها بسيارة مفخخة ضد تجمع للقوات الأثيوبية في بلدوين، وفي نفس اليوم أعلنت الأممالمتحدة عن إعادة فتح مكتبها بمقديشو. ونسبت وكالة "رويترز" إلى أدن عبدول الذي يتزعم مليشيا مؤيدة للحكومة تقاتل إلى جانب القوات الصومالية والأثيوبية ضد حركة الشباب قوله، إن المبنى الذي هاجمه المتمردون كان به نواب بالبرلمان عن الحكومة الاتحادية الانتقالية وجنود أثيوبيون وصوماليون وإن عدد القتلى غير معروف. ولم تعلق الحكومتان الصومالية والأثيوبية على الهجوم الذي وقع في بلدوين القريبة من الحدود الأثيوبية والتي سيطرت عليها القوات الأثيوبية قبل نحو ثلاثة أسابيع. وتشن حركة الشباب التي تركت معظم قواعدها في العاصمة مقديشو في أغسطس/آب الماضي هجمات كر وفر، رغم أنها فقدت أراضي في بعض المعاقل الجنوبية الرئيسية منذ تدخل القوات الأثيوبية والكينية. وأرسلت كل من أثيوبيا وكينيا قوات إلى الصومال لقتال حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في أعقاب موجة هجمات عبر الحدود وأعمال خطف ألقي باللوم فيها على الحركة.