وقع جنوب السودان اتفاقاً مع كينيا لمد خط أنابيب نفط ينتهي بأحد الموانئ الكينية بهدف تحرير جوبا من الاعتماد على الخرطوم، حسبما قال المسؤولون يوم الأربعاء. وسيمتد خط الأنابيب عبر الأراضي الكينية وسيبنيه ويملكه جنوب السودان. وقالت اليزابيث جيمس بول وكيلة وزارة البترول والتعدين في جنوب السودان إنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين كينيا وجنوب السودان 'من أجل إنشاء خط أنابيب جديد'. وقال بيان كيني رسمي إن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في جوبا في وقت متأخر الثلاثاء 'سيتيح إنشاء خط أنابيب نفطي فضلاً عن مد وصلات باستخدام الألياف البصرية بين حقول النفط في جنوب السودان وميناء لامو الكيني'. وتشمل المنشآت الحيوية التي يعتمد عليها جنوب السودان خط أنابيب وميناء تصدير على البحر الأحمر وهي المنشآت الواقعة في السودان، ما يجعل البلدين يتنازعان حول الرسوم التي يتوجب على الجنوب دفعها مقابل السماح لنفطه بالمرور. وقال بيان لرئاسة الوزراء الكينية إن 'خط الأنابيب سيمتد عبر الأراضي الكينية وسيبنيه ويملكه جنوب السودان'. وتابع: 'سيتفاوض البلدان للاتفاق بشأن رسوم المرور بالنسبة للأنبوب النفطي'. وقالت جيمس بول إنه لم يتم بعد تحديد موعد لبدء إنشاء الخط لكنه 'سيبدأ في أسرع وقت ممكن'. ويقول خبراء صناعة النفط إن مد خط الأنابيب قد يستغرق ثلاث سنوات أو أكثر وستكون تكاليفه باهظة.