استمع مجلس الوزراء السوداني في اجتماعه الدوري الخميس برئاسة عمر البشير إلى تنوير من وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد حول الأحداث التي شهدتها مدينة نيالا مؤخراً، وفي الأثناء تفقد والي جنوب دارفور المناطق التي شهدت الأحداث. وأوضح د. عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريحات صحفية أن التنوير أشار إلى وجود بعض المجموعات الطلابية التي اندست وسط الحشود التي جاءت لاستقبال والي ولاية جنوب دارفور الجديد الأمر الذي اضطر الشرطة للتدخل وفض الاشتباكات. وقال صالح إن وزير الداخلية أكد خلال التنوير أن الأحداث لا تشير إلى وجود صراعات قبلية بولاية جنوب دارفور، مبيناً أن هناك مجموعات ذات أجندة سياسية خاصة حاولت استغلال هذا الموقف لإحداث اضطراب أمني بالولاية. وأكد احتواء الشرطة للموقف بشكل كامل وعودة الحياة إلى طبيعتها، وقال وزير الداخلية إنه سيتم تقديم كافة المتسببين في الأحداث للمحاكمة. إلى ذلك تفقد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل مناطق متفرقة من مدينة نيالا التي شهدت الأحداث ووقف على الأوضاع بسوق نيالا وتعهد بحفظ الأمن والاستقرار. وأشار الوالي إلى أنه سيعمل على حل قضية النازحين واللاجئين وخدمة جميع أهل الولاية دون تمييز.