اتفق السودان وجنوب السودان في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على استمرار التفاوض حول القضايا العالقة بين الجانبين في العاشر من فبراير القادم لحسم الملفات الاقتصادية والحدودية والنفطية ومتأخراتها في الفترة من التاسع من يوليو. وينتظر أن تحسم المفاوضات القادمة قضايا التجارة البينية والنفط والحدود ومتأخرات النفط على أن يدفع السودان في الجولة القادمة بمستنداته اللازمة بعد تدخل من الوساطة المشتركة ودفعها للمزيد من المقترحات. وقال مطرف صديق عضو الوفد السوداني في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم فور عودة الوفد إن بلاده بدأت في أخذ رسومها النفطية عينياً وذلك بإخطار الشركاء من الشركات الصينية والماليزية والهندية مع استمرار ضخ النفط وتغذية المصافي وتصديره عبر السودان. وأشار مطرف إلى استمرار المفاوضات في جولة قادمة في فبراير القادم وتستمر لمدة شهر لحسم الملفات الاقتصادية والحدودية والنفطية ومتأخراتها في الفترة من التاسع من يوليو من العام الماضي وحتى تاريخه والتي تقدر بحوالي 2,6 مليون دولار والتي تطالب بها الحكومة السودانية كمستحقات على حكومة الجنوب. من جهته جدد مسؤول ملف النفط بالوفد السوداني بمفاوضات أديس الزبير أحمد الحسن، التزام وفده وجاهزيته للجولة القادمة من المفاوضات والوصول إلى حلول في ملفات النفط والتجارة البينية والمتأخرات والحدود وغيرها من القضايا المختلف حولها بين الطرفين. وقال إن حكومة جنوب السودان تستخدم قضية النفط كقضية سياسية.