أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي يواصل توسيع الفارق مع منافسيه في الانتخابات الرئاسية، في حين نفت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم ضخم وقع في مدينة قندهار وأدى لمقتل العشرات. وحصل كرزاي حسب نتائج جزئية على 44.8% من الأصوات، بينما بلغت الأصوات التي نالها منافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله في تلك الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي على 35.1%. وذكرت "أسوشيتد برس" أن هذه النتائج التي تعلنها تباعاً اللجنة الانتخابية الأفغانية تمت بعد فرز 17% من أوراق الناخبين. وأشارت في هذا الصدد إلى أن الأرقام النهائية لن تعلن إلا في منتصف سبتمبر المقبل، بعد شكاوى كثيرة بخروقات بدأ التحقيق فيها. المنافس يندد بالتزوير " نظام الانتخابات يفرض علي المرشح الحصول على أكثر من 50% من الأصوات لتجنب الدخول في جولة إعادة في أكتوبر المقبل " وينبغي للمرشح الحصول على أكثر من 50% من الأصوات لتجنب الدخول في جولة إعادة في أكتوبر المقبل. وندد عبد الله عبد الله في وقت سابق بعمليات "تزوير" متعددة، قال إن فريق خصمه حامد كرزاي قام بها. وسجلت جماعة مراقبة أفغانية وقوع مخالفات في الانتخابات الرئاسية، منها وضع أصوات وهمية لقاصرين وأصوات بالإنابة في صناديق الاقتراع، ولكن ذلك لم يصل إلى حد التشكيك بنزاهة الانتخابات. في المقابل، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي التي شاركت في المراقبة إن الانتخابات الأفغانية كانت نزيهة عامة، استناداً إلى مشاهدات المراقبين والمعايير التي تحدد معنى كلمة "نزيهة". بيد أن رئيس البعثة فيليب موريلون حرص على التأكيد بأن "الانتخابات لم تكن حرة في بعض المناطق". طالبان تنفي التورط في هجوم قندهار " وزارة الداخلية الأفغانية قالت إن زهاء 43 مدنياً أفغانياً قتلوا وجرح 65 آخرون عندما فجرت شاحنة ملغومة بالتحكم من بعد عند الغروب في مدينة قندهار " الى ذلك، نفت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم ضخم وقع في مدينة قندهار في جنوبأفغانستان يوم الثلاثاء الماضي وأدى الى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأفغان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن زهاء 43 مدنياً أفغانياً قتلوا وجرح 65 آخرون عندما فجرت شاحنة ملغومة بالتحكم من بعد عند الغروب في مدينة قندهار. وكان هذا أكبر عدد من القتلى والجرحى في هجوم واحد في أفغانستان منذ ما يزيد على العام. وقال المتحدث باسم طالبان قارئ يوسف لرويترز "لسنا مسؤولين عن الهجوم ونحن ندينه". وأضاف: "قد يكون دعاية حكومية.. إنه عليهم هم أن يعرفوا من فعل هذا". وكان قائد ميداني طالباني أعلن عقب الانفجار المسؤولية عن الحادث.