شدد القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور، على أن الوطن لن يكون ولن يبقى إلا بالتوافق، محذّراً من أنه في حال عدم الاتفاق على الثوابت والمبادئ فلن نجد سوداناً نحيا عليه، داعياً الحركات المتمردة لتحكيم صوت العقل. وقال في الدورة الثانية لنقابات عمال السودان التي انعقدت بأمدرمان تحت شعار: "معاً من أجل مستقبل أفضل"، هناك ثوابت يجب العمل من أجلها وهي: "الدين الوطن الاقتصاد". ودعا غندور الحركات المتمردة إلى الرجوع إلى الوطن وتحكيم صوت العقل لأن اشعال الحرب لن يأتي إلا بالدمار وأن حمل السلاح لن يفيد بل يؤدي إلى إيقاف التنمية والتعمير. وأكد غندور أن العلاقات مع دولة الجنوب هي علاقات استراتيجية وتقوم على المصالح المشتركة والحدود والدم والمصاهرة ونتطلع إلى تعاون تام واحترام متبادل، ونأمل أن يبادلنا إخوتنا في الجنوب نفس الشعور الذي نكنه لهم. وطالب الدولة بإصلاح إدارات المؤسسات، وقال نريد الإداري النموذج ونطالب بوضع المعايير التي تعطي كل ذي حق حقه. وأكد رئيس اتحاد نقابات عمال السودان، أن الحركة النقابية لا خوف عليها وأنها ستحفظ حقوق الوطن وأنها تضع يدها مع الجهاز التنفيذي لبناء هذا الوطن. وأن الحركة العمالية هي صمام الأمان لهذا الوطن ودعا للتناصح وعدم التآمر على الوطن، وأشار إلى وجود فجوة بين الأجر والتكلفة المعيشية التي قد تتطلب مراجعة فوارق الأجور.