الخرطوم 29/1(سونا) - أكد البروفسيور إبراهيم أحمد غندور رئيس إتحاد نقابات عمال السودان (أن الوطن لا يكون ولا يبقى إلا بالتوافق), وقال: (غندور إذا لم نتفق على الثوابت والمباديء فلن نجد سودانا نحيا عليه). جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم دورة الانعقاد الثانية تحت نقابات عمال السودان بالأكاديمية العمالية بأم درمان تحت شعار: ( معا من أجل مستقبل أفضل ) والتي أمها قادة نقابات عمال السودان وشرفها الدكتور فرح مصطفى وزير العمل. قال إن شعار الحركة العمالية هو: ( لكل حزبه والنقابة للجميع ) وتحقيقا لهذا الشعار ساد البلاد الاستقرار والأمن وأن هناك ثوابت يجب العمل من أجلها وهي الدين الوطن الاقتصاد. ودعا للتناصح وعدم التآمر على الوطن، وأشار الي وجود فجوة بين الأجر والتكلفة المعيشية التي قد تتطلب مراجعة فوارق الأجور . مبينا أننا نحافظ على حقوق عمالينا ونؤكد أن الحركة النقابية متماسكة وتجاوزنا مرحلة الاختلاف على الصغائر. وشدد على ضرورة وحدة الصف ، وأبان أن الحركة العمالية هي صمام الأمان لهذا الوطن. وأشار غندور الي العلاقة بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان فقال إن علاقتنا مع دولة الجنوب هي علاقات إستراتيجية تربطنا المصالح المشتركة والحدود والدم والمصاهرة ونتطلع الي تعاون تام واحترام متبادل ونأمل أن يبادلنا إخوتنا في الجنوب نفس الشعور الذي نكنه لهم. ودعا غندور الحركات المتمردة الي الرجوع الي الوطن وتحكيم صوت العقل لأن اشعال الحرب لن يأتي إلا بالدمار وأن حمل السلاح لن يفيد بل يؤدي أي إيقاف التنمية والتعمير. وأدان غندور الأحداث التي وقعت في منطقة ود بندة وسودري وما حدث بالأمس في منطقة العباسية. وقال إن بلادنا تحتاج الي سواعدنا وناشد سيادته الدولة إصلاح إدارات المؤسسات وقال نريد الإداري النموذج ونطالب بوضع المعايير التي تعطي كل ذي حق حقه. وقال نؤكد أن الحركة التعاونية لا خوف عليها وأنها ستحفظ حقوق الوطن وأنها تضع يدها مع الجهاز التنفيذي لبناء هذا الوطن.