أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ د. التجاني السيسى، أن السلطة الإقليمية هي ملك لكل أهل دارفور دون تمييز لأحد. وقال إن تدشين أعمال السلطة الإقليمية الأربعاء المقبل، يؤسس لتاريخ ربما تتناوله الأجيال القادمة بدارفور. وقال السيسي، خلال اجتماعه يوم الأحد، مع والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، ورؤساء اللجان المختصة، لتدشين أعمال السلطة الإقليمية، قال إن الخطوة التي أقدمت عليها حكومة الولاية بشأن تخصيص مقر للسلطة الإقليمية خطوة جيدة، وتابع: هي ذات دلالة كبيرة وتؤكد مدى جدية شمال دارفور وحرصها التام على إنفاذ وثيقة الدوحة. وأضاف، حسب وكالة السودان للأنباء، أن وثيقة سلام الدوحة تحظى باهتمام كبير من المجتمع الدولي، بجانب وجود تواثق من كافة أبناء دارفور تجاه إنفاذ الوثيقة في سبيل الخروج بدارفور من تلك المحنة التي ألمت بها. وكشف السيسي أن دعوة التدشين قدمت لبعض رؤساء الدول والوسيط، بجانب آلية مراقبة ومتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة، علاوة على كل أبناء دارفور بالحكومة الاتحادية، على رأسهم نائب الرئيس السوداني؛ د. الحاج آدم، بجانب نواب دارفور بالبرلمان، وبعض سفراء الدول، بالإضافة إلى الأممالمتحدة. من جهته تعهد والي شمال دارفور بأن تكون حكومته خير معين وسند وعضد للسلطة الانتقالية من أجل إنزال وثيقة الدوحة على أرض الواقع. وأشار كبر إلى قيام حكومته بإخلاء مقار وزارتي الثقافة والإعلام والاتصالات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة كمقر للسلطة الانتقالية، بجانب إعادة تأهيلها وصيانتها وتوفير الأثاثات بها.