جدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجانى سيسى محمد أتيم بان السلطة الإقليمية هي ملك لكل أهل دارفور دون تمييز لأحد ، وأوضح بان الوثيقة تحظى باهتمام كبير من المجتمع الدولي بجانب وجود تواثق من كافة أبناء دارفور تجاه إنفاذ الوثيقة في سبيل الخروج بدارفور من تلك المحنة التي ألمت بها ، وقال ان قضية دارفور هي قضية الكل وليست لحركة التحرير والعدالة ولا المؤتمر الوطني. قال ذلك فى الاجتماع المشترك الذي جمعه مع والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ورؤساء اللجان بالولاية لتدشين أعمال السلطة الإقليمية الذي انعقد اليوم بمدينة الفاشر بحضور الجهاز التنفيذي للسلطة ، وقال السيسى ان تدشين أعمال السلطة الإقليمية سيؤسس لتاريخ ربما ستتناوله الأجيال القادمة بدارفور . واكد انه سيلتقي خلال الأيام القادمة بكافة مكونات دارفور وذلك للتشاور معهم حول تنفيذ وثيقة الدوحة من اجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بدارفور.وأعلن عن دعمه لكل اللجان المعنية بتدشين أعمال السلطة الإقليمية حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل. من جهته تعهد والى شمال دارفور بان حكومته ستكون خير معين وسند وعضد للسلطة من اجل إنزال وثيقة الدوحة على ارض الواقع.مشيراً إلى أن حكومته قد قامت بإخلاء مقار وزارتي الثقافة والإعلام والاتصالات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بجانب إعادة تأهيلها وصيانتها وتوفير الأثاثات علاوةً على القيام بزيارات تفقدية شملت ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور بغرض تقديم الدعوة لحكومات الولايات وأجهزتها والفعاليات للمشاركة في الفعاليات.