أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) عن إطلاق المزيد من المشاريع ذات الأثر السريع في جميع أنحاء دارفور خلال الأيام القادمة، وذلك بهدف تحفيز ومساعدة المجتمعات المحلية على التعافي. وجددت نائب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) للشؤون السياسية؛ عائشة ميندادودو سليمان، التزام البعثة بتنفيذ المشروعات التسعة ذات الأثر السريع التي كانت قد أطلقتها بمنطقة الكومة قرضايات بمحلية ريفي الفاشر بهدف إعادة الحياة بالمنطقة إلى طبيعتها. وقالت ميندا دودو لدى زيارتها منطقة الكومة، اليوم الخميس، للوقوف على سير العمل، إن تنفيذ المشروعات ذات الأثر السريع بالمنطقة من شأنها تحقيق التنمية والاستقرار والرفاه لمواطني المنطقة الذين كانوا قد عانوا كثيراً إبان فترة الحرب التي شهدتها دارفور. وذكرت البعثة في بيان صحفي صادر من مقرها بالفاشر، أن مشاريع منطقة الكومة قرضايات تتضمن تشييد مدرستين ومركز صحي بجانب مركزين للشباب والمرأة. وأضافت أن تكلفة المشروع الواحد تصل إلى (25) ألف دولار ويتم تنفيذه بواسطة المجتمعات المحلية التي تقوم بدورها بتوفير (36) ألف طوبة والأيدي العاملة، بينما تقوم اليوناميد بتوفير الأسمنت والأدوات اللازمة للعمل، فضلاً عن الدعم العام للشركة الهندسية المختلطة للقوات الرواندية التي تقوم بتنفيذ العمل بتلك المشروعات بالمنطقة.