أطلقت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة بدارفور (يوناميد)، بالتعاون مع الحكومة السودانية، يوم الاثنين، بمحلية طويلة بشمال دارفور، مشروعاً تدريبياً يهدف لتعليم الشباب المتأثرين بالحرب في دارفور مجموعة من المهارات الجديدة لتطوير مقدراتهم. وأكد رئيس قسم التسريح وإعادة الدمج باليوناميد؛ أدكويا أدرمي، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الجميع خاصةً قيادات الشباب والنساء في إحلال السلام بدارفور. ودعا الشباب إلى ضرورة الاستفادة القصوى من التدريب وعكسها لمناطق أخرى. ويهدف المشروع إلى تنفيذ ستة مشاريع ذات أثر سريع بكل من طويلة وحي الثورة شمال بمدينة الفاشر ومناطق لوابد وأم مراحيك ومآبا خلال الثلاثة أشهر المقبلة، وتشمل مهارات سبل كسب العيش والحياة لتحسين مقدراتهم على العمل والمشاركة في إعادة بناء المجتمعات المحلية. مكافحة البطالة " اليوناميد تقول أن المستفيدين من مشاريع تعليم الشباب تتراوح أعمارهم ما بين (18- 35) عاماً بينهم 35% من الشابات، وتؤكد أنها ستقوم بتنفيذ سبعة مشاريع مجتمعية بغرب دارفور وخمسة أخرى مماثلة بجنوب دارفور " من جهته أشاد ممثل المنطقة آدم محمد محمود بالمبادرة التي أطلقتها (يوناميد) بشأن تدريب الشباب الذين ظلوا يعانون كثيراً من البطالة. وقالت يوناميد في بيان صحفي من مقرها بالفاشر، إنه عقب إجراء تقييم للاحتياجات الاجتماعية للمحليات تم تحديد مشروع التدريب الذي انطلق اليوم أفضل وسيلة للحد من العنف بين الشباب باعتباره البرنامج المكمل لقسم التسريح وإعادة الدمج ب(يوناميد) التي تهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لتلبية احتياجات الشباب المعرضين للخطر وغيرهم من الفئات الضعيفة في المجتمعات المحلية المتضررة من العنف المسلح. وأشار البيان حسب وكالة السودان للأنباء، إلى أن المستفيدين من المشاريع تتراوح أعمارهم ما بين (18- 35) عاماً بينهم 35% من الشابات. وأضافت البعثة أنها ستقوم بتنفيذ سبعة مشاريع مجتمعية بغرب دارفور وخمسة أخرى مماثلة بجنوب دارفور.