بدأ مساء الثلاثاء في مدينة الأقصر بجنوب مصر أول مهرجان للسينما الأفريقية في البلاد بموكب في نهر النيل يضم سفينتين تحملان دبلوماسيين وفنانين أفارقة، توجهوا بعد ذلك إلى ساحة معبد الأقصر حيث بدأ حفل الافتتاح. وفي الطريق إلى الحفل، قص وزير الثقافة المصري، شاكر عبدالحميد، ومحافظ الأقصر، عزت سعد، شريط الافتتاح على شاطئ النهر. وفي حفل الافتتاح، حضرت الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت الرئيس المصري السابق حسني مبارك على التخلي عن الحكم يوم 11 فبراير شباط 2011، إذ قال رئيس المهرجان، سيد فؤاد، إن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية "ثمرة من ثمار ثورة 25 يناير المجيدة" التي وجهت مصر مرة أخرى إلى عمقها الأفريقي. وأضاف أن نظام مبارك أبعد مصر عن "حاضنتها وقارتها الأم. نحن نحتاج إلى دفء قارتنا العظيمة كما تحتاج هي إلينا وتفتقدنا، فمرحباً بتنافس يرقى إلى تكامل". وكرَّم المهرجان في الافتتاح المخرج المصري داوود عبدالسيد. وعرض فيلم الافتتاح الأثيوبي (تيزا) للمخرج هايلي جريما الذي سيكرم في حفل الختام.