ارتفعت أسعار السلع المستورة في أسواق العاصمة السودانية الخرطوم، واشتكى عدد من السكان من غياب الرقابة داخل الأسواق وعدم متابعة السلطات لوضع الأسعار إلى جانب غياب قوائم الأسعار، في حين اشتكى التجار من ركود بالأسواق. وربط مستوردون سودانيون بين الارتفاع في الأسعار والارتفاع العالمي لأسعار الدولار في مقابل العملة المحلية. وقال المستورد خالد المقبول :هناك إشكالية في سعر الصرف إلى جانب إهمال الصناعة المحلية. ودعا المقبول إلى تقوية الإنتاج المحلي، معبراً عن حزنه لإهمال الصناعة المحلية. وبالمقابل أرجع المواطن عثمان محمد الحسن في حديث للشروق ارتفاع الأسعار إلى الزيادة المضطردة في أسعار صرف العملة الأجنبية. وأضاف قائلاً: "ارتفاع السلع أثر على الحركة داخل الأسواق وهذا الأمر يتضرر منه المواطنون والتجار". ورأى المواطن غازي الجيلي أن المشكلة تكمن في عدم وجود رقابة حكومية على الأسواق. وتسعى لإيجاد بدائل لتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية التي ظلت مرتفعة فترة من الزمن بغرض تخفيف أعباء المعيشة على المواطنين. وأنشأت الحكومة لتحقيق ذلك مراكز للبيع المخفض في محليات الخرطوم لبيع السلع المهمة للمواطنين بأسعار مناسبة.