أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان أشرف قاضي، مباحثات مع وزارة الخارجية السودانية حول اتفاقية السلام ومشاورات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الجارية لإعداد مسودة قانون الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب في 2011م. وتطرقت المباحثات بين أشرف قاضى ووكيل وزارة الخارجية د.مطرف صديق اليوم الأربعاء، الى الجهود الجارية لتنفيذ قرار محكمة التحكيم الدولية بشأن منطقة أبيي إضافة الى عمل لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وأبدى قاضى ارتياحه لهدوء الأحوال وتطورها نحو الأحسن، وذلك رغم بعض أحداث العنف ونقص الغذاء فى جنوب السودان على خلفية المواجهات القبلية هناك. كما بحث اللقاء مسار تطبيق اتفاق السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه الى جانب التشاور بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لإعداد مسودة قانون الاستفتاء الذى سيحدد مصير جنوب السودان عام 2011م. الصين تكثف جهودها في أزمة دارفور في سياق ثان، أعلنت الحكومة الصينية عن رغبتها فى تكثيف جهودها مع السودان والأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز فرص السلام والاستقرار فى السودان، خاصة فى إقليم دارفور. وأبلغ السفير الصيني لدى الخرطوم وكيل وزارة الخارجية د.مطرف صديق، خلال لقاء مشترك فى الخرطوم اليوم، أن بكين تدعم جهود الاتحاد الأفريقي الساعية للتوصل الى تسوية سلمية لقضية دارفور. وأبدى السفير الصيني لي شونغ ارتياحه لمستوى التنسيق والتطور الذى يميز علاقات الخرطوموبكين، كما تطرق اللقاء، الذي جرى بوزارة الخارجية، الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين فى مختلف المجالات. وتتمتع الصين بعلاقات جيدة مع السودان، إذ تعد أكبر مستثمر في قطاع النفط السوداني، الأمر الذي فرض على بكين اهتماماً أكبر بأزمة دارفور.