دفعت الصين بيوقي جين مبعوث الرئيس هوجنتاو للسودان للتنسيق والتشاور بين الخرطوم وبكين لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث مواجهة المستجدات على الساحة السودانية خاصة ما يجري في دارفور وعقد المبعوث لقاءات أمس بمطرف صديق وكيل وزارة الخارجية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وأكد يوقي ان بلاده تقف بقوة ضد أي تصرف غير مسؤول يمكن ان يؤثر سلباً على مسيرة القومية السياسية في السودان.وقال انه أتى مبعوثاً من بلاده في اطار مهمة تتعلق بالتنسيق والتشاور بين الخرطوم وبكين لتعزيز العلاقات الثنائية الخاصة لمواجهة المستجدات على آلساحة السودانية خاصة ما يجري في دارفور وقال انه تبادل الآراء مع المسؤولين السودانيين حول التطورات الاخيرة وأعلن عن توصل المحادثات لتوافق كبير في الآراء لمواجهة التحديات وتحقيق التسوية السياسية الشاملة اضافة الى تعزيز جهود الوسيط المشترك وأكد ان الصين ستعمل على التنسيق مع باسولي والاتحاد الافريقي من أجل قضية دارفور بجانب مواجهة التطورات السابقة لمحكمة الجنايات الدولية.ومن ناحيته قال مطرف أنه تبادل الآراء مع المبعوث الصيني الخاصة بتسريع الحل السلمي ونشر الهجين فضلاً عن اتهامات مدعي لاهاي واشار الى انه تم خلال اللقاء تحليل الواقع الدولي والاقليمي الراهن حول التطورات الاخيرة وأعرب عن أمله نية التوصل مع الصين برؤية مشتركة لتحسين الوضع الانساني والأمني في دارفور بجانب العمل على ابطال الاجراءات الكيدية التي تتخذها بعض الدول الغربية ضد السودان.وفي ذات الاتجاه قال مصطفى عثمان عقب لقائه بالمبعوث ان اتفاقاً تم خلال اللقاء من أجل تحقيق الأمن والسلام في دارفور بجانب التأمين على العمل المشترك بين الصين والسودان والاتحاد الافريقي والدول الحريصة على أمن دارفور لمواجهة الادعاءات الخارجية سواء تلك الصادرة من مجلس الأمن الدولي أو المحافل الدولية الاخرى ضد السودان. ويلتقي المبعوث الصيني اليوم الرئيس عمر البشير.