عقدت جبهة الدستور الإسلامي صباح اليوم، بالخرطوم، مؤتمرها التأسيسي، بحضور عدد من الأئمة والعلماء والمهتمين. وأوضح الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي؛ الشيخ الصادق عبدالله عبدالماجد، أن نسبة (97%) هي أغلبية عظمى. وقال الشيخ الصادق إن قيام المؤتمر يعد خير دليل على التمسك بالإسلام، وأضاف أننا أمام دستور يحكم هذه الأمة بشرع الله، مشيراً إلى أن التآمر الذي يضمره الغرب للإسلام والمسلمين، يتمثل في إشعال الفتن ومحاولات النيل من الإسلام والمسلمين. وقال إن الدولة بصدد وضع دستور جديد يحكم السودان والجبهة بمؤتمرها هذا وهي كيان فضفاض واسع يشمل كل السودانيين، تؤكد على حكم شريعته وإعلاء قيم الدين السمحة. وقال الصادق عبد الله "إننا اجتمعنا قبل عام مجموعة من الحادبين على مصلحة الإسلام"، وأضاف بأنها خلاصة قلوب عقول أخلصت لله قصدها ونفوس التقت عليه وكوكبة سامقة من علماء هذه الأمة ومن رجال القانون والمفكرين والمثقفين بكل انتماءاتهم الإسلامية في السودان تلبية لنداء كريم ينطلق من أعماق الأمة تحدونا أشواق طامحة لحكم الشريعة السمحة، حيث كتب الله لهذا الدستور الإسلامي أن ينبعث اليوم في قوة لا تعرف التراجع. من جانبه أوضح رئيس منبر السلام العادل؛ الطيب مصطفى، أن الدستور الدائم للبلاد للمرحلة القادمة ينبغي إشراك الجميع في صياغته.