أبدت منظمات وطنية قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية بجنوب كردفان، وطالبت بالتحقق من معلومات بشأن اختطاف الحركات لألف طفل، بينما جددت الخرطوم موافقتها على المبادرة الثلاثية للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتقديم الإغاثة للمتضررين بجنوب كردفان. وطرحت المبادرة الثلاثية على الحكومة السودانية في وقت سابق. وقالت الحكومة إنها ستخضع المبادرة لمزيد من الدراسة ومن ثم اتخاذ القرار النهائي بشأنها، وجددت موقفها بعدم السماح للمنظمات الأجنبية بتوزيع المساعدات إلا عبر المنظمات الوطنية. في سياق متصل، دعا مجلس أحزاب الوحدة الوطنية إلى ضرورة استكمال الحلول من أجل إحلال السلام في السودان. وقال الأمين العام للمجلس الأمين عبدالقادر؛ إن أحزاب الوحدة الوطنية اجتمعت وأعلنت عن دعمها للقوات المسلحة بولاية جنوب كردفان بعد تعرضها لهجمات من قوات الحركة الشعبية في منطقة بحر الأبيض. إلى ذلك أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي السودانية؛ أميرة الفاضل، لدى لقائها مندوبة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن؛ سوزان رايس، على هامش مشاركتها في الدورة (56) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، حرص السودان على علاقات جيدة مع دولة الجنوب. وأبدت الوزيرة استعداد الخرطوم لحماية ورعاية سلامة مواطني دولة الجنوب بالسودان، واستبعدت استهدافهم بعد انقضاء المهلة التي حددتها لهم بالثامن من أبريل القادم لتوفيق أوضاعهم.