أظهرت دراسة علمية تراجع إنتاج القطاع النباتي خلال السنوات الخمس الماضية لجملة أسباب من بينها الاعتماد على المحاصيل التقليدية، وتخطط السلطات لزراعة الفول وعباد الشمس والسمسم والقطن في مساحة 850 فداناً بتمويل 200 مليون دولار. وبلغ إسهام القطاع النباتي في الإنتاج الإجمالي المحلي في آخر إحصائية 67%، بينما حققت الثروة الحيوانية بولاية القضارف ما يقدر ب 89%. وأرجع مسؤولون ذلك إلى إهمال القطاع وعدم اتباع الحزم التقنية. وقال وزير الزراعة بالقضارف، مأمون إبراهيم، للشروق، إن الإنتاج متراجع جداً مقارنة بالسنين الماضية، ومقارنة بإنتاج المناطق الشبيهة محلياً وعالمياً، مؤكداً أن المشكلة تكمن في عدم التوازن في زراعة المحاصيل النقدية والغذائية. وحقق القطاع المروي من العام 2006 إلى العام 2010، 8,9، وبالنسبة للمطري 1,9 وهي نسبة ضعيفة للغاية مقارنة بالمساحات المزروعة، خاصة مشروع الرهد الذي يقع في مساحة 423 كلم. ودعا مدير مركز القضارف للتقانة، أمين خضر، إلى التوسع الرأسي في القطاع النباتي وإيقاف التوسع الأفقي، مشدداً على ميكنة العمليات الزراعية للتخفيف من تكلفة الإنتاج. وأضاف وزير الزراعة، أنهم شرعوا في التخطيط لمشروع زراعة الصادر لمعالجة الأمر، والذي يقع في مساحة 850 لزراعة المحاصيل الأربعة: "السمسم الفول السوداني عباد الشمس القطن"، بتمويل بلغ 200 مليون دولار مقدمة من البنك المركزي.