عاد رئيس البرلمان المالي، ديونكواندا تراوري، إلى البلاد، حيث سيلعب دوراً رئيسياً في إعادة الحكم المدني إثر محاولة إنقلاب عسكري أخيراً. والتقى تراوري أعضاءً من المجموعة العسكرية من بينهم المتحدث أمادو كوناري لفترة وجيزة في المطار. وستكون المهمة الأولى لتراوري إعادة الهدوء إلى الشمال، حيث تسود الفوضى بعد أن فرض متمردو الطوارق والمجموعات الإسلامية سيطرتهم على المنطقة. واستقبل تراوري القادم من واغادوغو من قبل وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي الذي يقوم بمفاوضات بين نواب وانقلابيين بهدف تنحيهم عن السلطة. ورحبت القوى الدولية بقرار قادة الانقلاب تسليم السلطة قبيل إجراء انتخابات، ولكنها جددت إدانتها إعلان المتمردين الطوارق الاستقلال في شمال البلاد.