يشارك التشكيلي السوداني محمد حمزة في معرض للفنون نظّمته مجموعة الفهيم كبرى الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بلوحات من الظل تعكس ثلاث ثقافات: "عربية أفريقية أوروبية" ويبدأ المعرض بعد أسبوع ويختتم نهاية الشهر. ووصم محمد حمزة، الفنان السوداني القادم من بريطانيا، الفنون في السودان بغير المواكبة وأرجع ذلك إلى أنها غير مطروحة بشكل جيد وأنها ظلت حبيسة المعارض والصالات، منادياً بأن تنطلق إلى فضاء التعليم الأكاديمي والاجتماعي. وقال حمزة للشروق، إنه يشارك بالمعرض ب"لوحات ظل" تعكس ثقافات متعددة مقتبسة من الطبيعة في السودان، بجانب أعمال رسمها أثناء زيارته لدول أوروبية ولوحات ظلية أخرى تعبِّر عن تراث دولة الإمارات، بجانب اختيار مجموعة من الأغاني السودانية. ودرس التشكيلي السوداني محمد حمزة بكلية الفنون الجميلة بالسودان، انتقل بعدها إلى أسبانيا، ومن ثم عمل أستاذاً بلندن، ومكث عاماً بدولة جنوب أفريقيا وتجوّل في عدد من البلدان العربية والأفريقية. وقال حمزة إن الفن في السودان يحتاج لزمن حتى يواكب لأنه غير مطروح مثل الأشياء الأخرى، وتابع: "محتاجون لدعم مساحته"، مؤكداً أن المعارض والصالات غير كافية ويجب أن ينال قسطاً من التدريس الأكاديمي والاجتماعي. ووصف الفنون بالبحر العميق وتحتاج إلى جهد لتعلم الكثير منها، وتطوير الموهبة يعتمد على الاطلاع على التجارب السابقة والحالية والانفتاح على المعارض المحلية والعالمية.