انتقد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مواقف الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في الصراع بين بلاده والسودان واتهمهم بمحاباة الخرطوم, وقال سلفاكير إن الحديث عن حدوث انقلاب لنظام الحكم في جوبا لايعدو محض شائعات. وهاجم سلفاكير الذي قطع زيارة إلى الصين أمام حشد جماهيري مساء يوم الجمعة القيادات الجنوبية بسبب الموقف من هجليج. وقال: "على هؤلاء أن لا يتدخلوا في مالا يعنيهم". وقال إن قوات الجيش الشعبي حالياً تقاتل بالقوات البرية وأنه سيعمل لامتلاك طيران عسكري. ولم يذكر سلفاكير بجوبا في خطابه الاسباب التي دعته لقطع زيارته للصين.وقال انه اضطر للمبيت بالعاصمة الكينية نيروبي عشية امس الجمعة بسبب عدم انارة مطار العاصمة جوبا.وأضاف بلهجة عامية "كان يمكن اكون في جوبا من امبارح لكن مطار جوبا مافيهو كهرباء". واتهم سلفاكير السودان بالعمل على إنشاء أنبوب داخل ولاية الوحدة بحقول البترول لسرقة نفط الجنوب على حد تعبيره. ونفى رئيس دولة جنوب السودان تخريب جيشه للمنشآت النفطية في هجليج والتي زعم أنها جنوبية. وقال "هجليج جنوبية وسنذهب للقضاء لاستردادها وجميع المناطق المتنازع عليها مع الشمال". وقال سلفاكير إن سفره إلى الصين لم يكن هروباً من الرئيس السوداني عمر البشير على حد قوله، وأضاف "ترددت كثيراً في السفر لكن القيادة العسكرية أشارت علي بالسفر". وتابع نقول للخرطوم إننا جاهزون وقواتنا مستعدة وأثبتت أنها قوية في هجليج.