دمَّرت روسيا حوالى 25 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية، ما نسبته 62% من مخزونها، في إطار التزامها بالاتفاقية الدولية لحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها. وموسكو من الدول التي اعترفت رسمياً بامتلاكها أسلحة كيميائية. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أنه على مدى 15 عاماً دمرت روسيا نحو ثلثي مخزونها الذي يبلغ 40 ألف طن متري وهو الأكبر عالمياً. وتهدف موسكو إلى تدمير 100% من الأسلحة الكيميائية بحلول 2015. وبموجب الاتفاقية كان مقرراً في البداية أن يتم تدمير جميع الأسلحة الكيميائية في العالم بحلول عام 2012. وقالت روسيا والولايات المتحدة، اللتان لديهما 40 ألف طن و27 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية على التوالي، إنهما تأخرتا عن الجدول الزمني، وتم تأجيل الموعد النهائي للتخلص من هذه الأسلحة حتى 31 ديسمبر 2015. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ يوم 29 أبريل 1997، وانضمت إليها 188 دولة من 195 دولة عضواً في الأممالمتحدة. ووقعت ميانمار وإسرائيل على الاتفاقية لكنهما لم تصدقا عليها. وعلى الصعيد العالمي أتلف 50 ألف متر مكعب من الأسلحة الكيميائية حتى يناير 2012، ما نسبته 73% من المخزون. ورفضت التوقيع على الاتفاقية: أنغولا وكوريا الشمالية ومصر والصومال وسوريا، بينما اعترفت كل من: ألبانيا وليبيا والعراق والهند وروسيا وأميركا وكوريا الجنوبية رسمياً بوجود أسلحة كيميائية لديها.