أصدرت مشيخة الأزهر بياناً، الإثنين، أدانت فيه ما بثته بعض وسائل الإعلام الغربية أخيراً، حول تدريب أفراد بالجيش الأميركي على "إبادة" المسلمين، واصفاً تلك الأنباء بأنها "أسقطت ورقة التوت عن مدعي الحضارة والمدنية والرقي". وأكد شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب، على تمسك المسلمين ب"قيم التسامح الإنساني"، كما رحَّب ب"التعاون مع الغرب، في سبيل تحقيق الكرامة الإنسانية، والسلام العالمي، واحترام الندية والمساواة، كما يأمر القرآن الكريم". وطالب شيخ الأزهر في بيان له "الأمة الإسلامية بالصبر والحذر، مع الحفاظ على روح السماحة، التي أوجبها الله، وعدم الانزلاق لفخ الكراهية والظلم". وجاء في بيان شيخ الأزهر: "طالعتنا صحف اليوم (الإثنين) بأنباء تصدم مشاعر المسلمين، بل والمشاعر الإنسانية الراقية كلها، وتسقط أوراق التوت التي يستتر بها دعاة الحضارة والمدنية والغربية، الذين يدعون كمالها، وينادون باتخاذها أنموذجاً يحتذى". يُذكر أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" كانت قد كشفت أخيراً، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، أمر بفتح تحقيق، ومراجعة مواد تعليمية وتدريبات عسكرية تلقاها ضباط بالجيش الأميركي، تعتمد على فكرة أن الولاياتالمتحدة في "حرب مع الإسلام". فيما أشارت تقارير إلى أن هذه الدورات يجري تنظيمها بشكل دوري منذ عام 2004.