قال مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع يوم الخميس إن الحركات المسلحة المتمردة في دارفور ليست لها قضية وإنما هي تنفذ أجندة أجنبية تخدم مخططات الصهيونية والدوائر الغربية، داعياً أهل الإقليم للالتفاف حول قضايا الوطن. وأضاف نافع مخاطباً عرس الشهيدين محمد الحبيب كمبو وحمدان خليل في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور "إن المتمردين عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي ليس لهما قضية وأن قضيتهما هي رفض الدين وتحكيم الشرعية الإسلامية، مشدداً على أن الإنقاذ ما جاءت إلا لنصرة الدين وإشاعة قيم الإسلام السمحة". وشدد نافع على أن الدولة ستظل وفيه لعهد الشهداء وستظل كذلك تهتم بأسرهم وبأمر خلافة المجاهدين. المتآمرون والأعداء وأكد نافع على قدرة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين على تطهير كل شبر من أرض الوطن وتطهير كل الجيوش من المتآمرين والأعداء. وقال إن حركات دارفور المسلحة ليست لها قضية ترفع من أجلها السلاح وإنما تحركها أجندة أجنبية تخدم مخططات الصهيونية والدوائر الغربية، داعياً أهل ولاية جنوب دارفور للالتفاف حول قضايا الوطن لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بدارفور. من جانبه أعلن والي جنوب دارفور حماد إسماعيل التزام حكومته برعاية أسر الشهداء، مشيراً إلى أن ولايته لن تكون الثغرة التي ينفذ من خلالها الأعداء. ونوه حماد بمجاهدات أبناء الولاية في معارك قريضة وكفن دبي وأم دافوق الأخيرة، قائلاً إن من يحاربون في صفوف الحركات المسلحة ليسوا سوى نهابين وقطاع طرق.