كشف رئيس السلطة الإقليمية في دارفور، د. التجاني السيسي، عن جهود تقوم بها قطر لإلحاق رافضي اتفاق الدوحة بسلام دارفور، وبدا متيقناً أنه وفي خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك جهد مبذول ونشاط في منبر الدوحة. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن باب التفاوض لم يقفل مع الحركات المسلحة بدارفور، وأن الباب سيظل مفتوحاً على الدوام لمن يرغب أن يركب قطار السلام. وقال السيسي في برنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة السودانية يوم الأحد، إنه يمكن لهذه الحركات أن تذهب مباشرة إلى الدوحة وتتفاوض مع الحكومة السودانية، وزاد: "إذا جاءت بأكثر مما جئنا به، نحن على أتم استعداد للقبول به ونرفض إذا تفاوضت هذه الحركات بأقل مما جئنا به في الدوحة ". جهود للوساطة وأضاف السيسي أن هناك مجهوداتٍ مقدرةً تقوم بها دولة قطر والوساطة في هذا الأمر، و"لا أريد الإفصاح عن اتصالات بعض القادة الميدانيين مع دولة قطر ومعنا"، وتابع: "أؤكد أن هناك مجهودات تبذل وأعتقد جازماً ومتيقناً أنه وفي خلال الأسابيع القادمة سنسمع عن جهد مبذول ونشاط في منبر الدوحة". وقال السيسي إن ما تقوم به السلطة في مجال العودة الطوعية للنازحين ينطبق أيضاً على اللاجئين والمتضررين من الحرب وإن كان بعضهم لم يلجأ إلى معسكرات نزوح أو لجوء. وأوضح أن اللاجئين وضعهم الآن يقع تحت طائلة القانون الدولي، والسلطة الإقليمية أو حكومة السودان لا تستطيع أن تتدخل في شؤون اللاجئين إلا بعد أن يعبروا الحدود السودانية إلى الداخل، لكنه عاد وأشار إلى اتفاق ثلاثي بين الحكومة السودانية وتشاد والمفوضية السامية للاجئين لترحيل اللاجئين إلى الداخل.