اكد رئيس السلطة الاقليمية التجانى السيسى فى دارفور ان باب التفاوض لم يقفل مع الحركات المسلحة بدارفور وان الباب سيظل مفتوحا على الدوام لمن يرغب ان يركب قطار السلام. وصرح السيسي في برنامج اذاعي انه يمكن لهذه الحركات ان تذهب مباشرة الى الدوحة وتتفاوض مع الحكومة السودانية " واذا جاء ت بأكثر مما جئنا به نحن على اتم استعداد للقبول به ونرفض اذا تفاوضت هذه الحركات باقل مما جئنا به فى الدوحة ". واضاف السيسى هناك مجهودات مقدرة تقوم بها دولة قطر والوساطة فى هذا الامر و " لا اريد الافصاح عن اتصالات بعض القادة الميدانيين مع دولة قطر ومعنا، واؤكد ان هناك مجهودات تبذل واعتقد جازما ومتيقنا انه وفى خلال الاسابيع القادمة سنسمع عن جهد مبذول ونشاط فى منبر الدوحة ". واوضح الدكتور السيسى ان ما تقوم به السلطة الاقليمية في مجال العودة الطوعية للنازحين ينطبق ايضا على اللاجئين والمتضررين من الحرب وان كان بعضهم لم يلجأ الى معسكرات نزوح او لجوء غير ان اللاجئين وضعهم الان يقع تحت طائلة القانون الدولى وان السلطة الاقليمية او حكومة السودان لا " نستطيع ان نتدخل فى شؤون اللاجئين الا بعد ان يعبروا الحدود السودانية الى الداخل ... ولكن هناك اتفاق ثلاثى بين الحكومة السودانية وتشاد والمفوضية السامية للاجئين لترحيل هولاء الى الداخل