أكد والي نهر النيل؛ الهادي عبدالله، مواصلة الولاية مساندتها للقوات المسلحة بالرجال والمؤن حتى تحرير آخر شبر من أرض الوطن، وقال إن أرواح أبناء الولاية ستبذل رخيصة من أجل سيادة وحرمة أراضي السودان. وأشاد عبد الله، خلال احتفالات الولاية بتخريج مجاهدي معسكرات الدفاع الشعبي لنفرة لواء الردع، بتكاتف ووحدة الصف السياسي بولايته بمختلف كياناته وأحزابه. وقال حسب مراسل الشروق بنهر النيل؛ عصام الحكيم، إن الولاية ضربت المثل الأروع بين الولايات في الوطنية. من جانبها أعلنت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار تنظيمها لأكثر من (2600) منشط تعبوي شارك فيها (150) ألف مواطن، مؤكدة بأن الولاية أوفت بالربط المقرر عليها من لواء الردع. من جانبه أكد معتمد محلية عطبرة؛ فيصل موسى عبدالمحمود، أن الحرب التي تقودها الحركة الشعبية بالوكالة سيتعامل معها السودان بحسم. وقال لدى مخاطبته طلاب عزة السودان (16) بمعسكر الشهيد همام هاشم ميرغني بعطبرة، إن الطلاب والشباب يمثلون وقود الأمة وصانعي مستقبلها. وأضاف أن ترابط المجتمع سيقف سداً منيعاً أمام المؤامرات التي تستهدف السودان.