ذكرت وسائل إعلام رسمية في سوريا، الخميس، أن الحكومة أطلقت سراح 500 معتقل ألقي القبض عليهم للاشتباه في مشاركتهم في الانتفاضة التي استمرت لأكثر من عام بعد يومين من زيارة الوسيط الدولي، كوفي عنان، إلى سوريا. وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن الزعيم السوري المعارض، رياض الأسعد، حث "عنان"، الخميس، على أن يعلن رسمياً عن فشل خطته لوقف إطلاق النار، ما يتيح لمقاتلي المعارضة استئناف الهجمات على قوات الرئيس بشار الأسد. ورفض "الأسعد" مهلة ل48 ساعة، أعلنها مسؤول كبير بالجيش السوري الحر المعارض، الأربعاء، كي يلتزم الأسد بالخطة التي كانت قد دخلت حيز التنفيذ قبل سبعة أسابيع. وقال "الأسعد": "لا توجد مهلة، لكن نحن نتمنى أن يصدر السيد كوفي عنان بياناً من طرفه، يعلن فيه فشل هذه الخطة حتى نكون نحن بريئين من أي عمل عسكري يمكن أن يوجه للنظام"، مؤكداً التزام المعارضة بخطة الوساطة الدولية. من جانبه، أعلن الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الموقف الروسي حول سوريا "متوازن ومنطقي"، ولن يتغير تحت الضغط. وقال ديميتري بيسكوف لوكالة "انترفاكس": "إن موقف روسيا معروف جيداً، وهو متوازن وثابت ومنطقي تماماً"، والقول بأن "هذا الموقف سيتغير تحت أي ضغط كان، ليس صحيحاً".