حذر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، النظام السوري من أن فشله في تطبيق خطة كوفي عنان، سيجعل لندن تضغط من أجل عودة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، وإحالة ملف الرئيس السوري إلى محكمة الجنايات الدولية. وقال "إن فشلت خطة عنان واستمر النظام السوري في عدم فعل أي شيء من أجل تحقيقها، فسنعود إلى مجلس الأمن الدولي"، وأضاف أن بريطانيا أضحت تعلم الآن وبإمكانها أن تثبت للعالم أن النظام السوري هو من يعرقل خطة السلام. وأكد أن بلاده ستضاعف من دعمها لفصائل المعارضة السورية بمختلف الطرق. وأضاف أن من الصواب البدء بإجراءات إحالة ملف الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية. كذلك تحدثت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، عن اضطرار مجلس الأمن قريباً لمواجهة لحظة الحقيقة بشأن سوريا واتخاذ قرار بتكثيف الضغوط على الأسد وفق وصفها. بالمقابل، قال كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء، إن الحكومة السورية أكدت له أنها ستحترم وقف إطلاق النار مع مقاتلي المعارضة. وقال خلال زيارة لطهران تستهدف كسب التأييد لخطته من أجل إنهاء العنف بدمشق "تلقيت تأكيدات من الحكومة بأنها ستحترم وقف إطلاق النار، وإذا احترم الجميع ذلك فأعتقد أننا سنرى بحلول الساعة السادسة صباح يوم الخميس تحسناً في الأوضاع على الأرض.