أعلن الجيش السوداني الخميس اكتمال عملية إعادة انتشار قواته خارج حدود إدارية أبيي المتنازع عليها، وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد أسباب وجود الشرطة، قائلاً إنها قوة قوامها 169 فرداً بتسليح عادي لحماية حقل نفطي. وقال الصوارمي في تصريح صحفي إن القوة الشرطية الموجودة بتسليح فقط يمكنها من أداء مهامها لحين تكوين شرطة الإدارية التي تقرر اللجنة الإشرافية المشتركة (أجوك AJOC) فيها. وأضاف أن القوات الموجودة داخل حقل دفرة بإدارية أبيي هي قوات شرطة خاصة لحماية الدائرة الداخلية وليس الخارجية في حقول النفط وأنها بموجب اتفاقية خاصة مع الحركة الشعبية. وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش أن عملية إعادة الانتشار شهد عليها قائد قوات (البونسفا) وفرق المراقبة العسكرية المشتركة بمن فيهم المراقبون من الجيش الشعبي. سحب الشرطة “ محادثات أديس أبابا التي تجري تحت إشراف الاتحاد الأفريقي تهدف إلى تسوية العديد من الخلافات التي لا تزال تفصل بين البلدين الجارين بعد أكثر من عشرة أشهر على استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011 “ وكان الناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي قال يوم الأربعاء إن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة "دعا حكومة السودان إلى سحب كل شرطتها المسلحة" من أبيي بعدما أكد جنود حفظ السلام في المكان انسحاب الجيش السوداني من أبيي. وقال مفاوض جنوب السودان باقان أموم المتواجد حالياً في العاصمة الأثيوبية إن الجيش السوداني خلف وراءه دوريتين في أبيي". لكن الناطق باسم الخارجية السودانية العبيد مروح نفى ذلك بشدة، مؤكداً أن الجيش أكمل انسحابه من أبيي. وتهدف محادثات أديس أبابا التي تجري تحت إشراف الاتحاد الأفريقي إلى تسوية العديد من الخلافات التي لا تزال تفصل بين البلدين الجارين بعد أكثر من عشرة أشهر على استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011. وكان مجلس الأمن طالب في قرار أصدره في 2 مايو الجاري الطرفين بالانسحاب من أبيي بحلول 16 آيار/مايو.