أصدرت محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم حكماً بالمؤبد على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، كما حكمت على وزير داخليته السابق، الحبيب العادلي بالمؤبد. وحكمت بالبراءة على نجلي مبارك، علاء وجمال. وحصلت اشتباكات داخل المحكمة بعد النطق بالأحكام. كما شهدت قاعة المحكمة هرجاً كبيراً وأخذت مجموعات تردد أن "الشعب يريد تطهير القضاء". وأفاد مراسل بي بي سي أن حالة الفوضى التي شهدتها قاعة المحكمة خلفت مصاباً واحداً على الأقل. وبدأ القاضي جلسة النطق بالحكم على مبارك وبقية المتهمين بالمناداة على أسمائهم الواحد تلو الآخر. ومن بين معاوني مبارك المتهمين معه في القضية، إضافة إلى وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه، بينهم القائد السابق لقوات الأمن المركزي ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة. وقد بدأ النظر في القضية، التي تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبيرين، في أغسطس من العام الماضي. وامتدت وقائع المحاكمة حوالي 6 أشهر متتالية، وشملت 250 ساعة في 49 جلسة و60 ألف صفحة. ومن حق المتهمين نقض الحكم خلال 60 يوماً من الحكم.