عزا والي ولاية شمال دارفور؛ عثمان كبر، نقص الكهرباء في ولايته، لشح الوقود وتراكم ديون الشركات العاملة في ترحيل الوقود على الحكومة. وأعلن في تصريح للشروق، عودة الإمداد الكهربائي إلى مدينة الفاشر خلال ساعات. وتعيش مدينة الفاشر لأكثر منذ أسبوع في ظلام دامس بسبب القطوعات المتكررة للكهرباء، ما أدى إلى شلل عام في الحياة اليومية وخسائر مادية فادحة لأصحاب المهن التي تعتمد في الدرجة الأولى على الكهرباء. وقال كبر إنه توصل إلى اتفاق مع وزارات المالية والكهرباء والنفط تم بموجبه سداد جزء من المستحقات المالية للشركات الناقلة، استؤنفت بعده حركة نقل الوقود إلى كل ولايات دارفور. ونفى الوالي وجود فجوة في توليد الكهرباء بمدينة الفاشر، وأوضح أن الطاقة التوليدية تبلغ سبعة عشر ميغواط بينما تستهلك المدينة أربعة عشر منها. إلى ذلك قال كبر إن الحركات المسلحة حاولت قطع بعض الطرق ومنع وصول الوقود إلى مدن دارفور. وقال إن الضائقة في الكهرباء كانت بسبب محاولات للحركات المسلحة لسلب شحنات الوقود. وأشار إلى أن الولاية استطاعت توفير الوقود منذ خمسة عشر يوماً مضت.