تمكنت إدارة البذور المحسنة التي أنشئت حديثاً بالقضارف من التوصل إلى أصل الصنف المحلي ل"الفتريتة" التي شهدت سابقاً رواجاً بالأسواق العالمية، وتم توزيع الصنف للمزارعين هناك بغرض رفع الإنتاجية من هذا المحصول وإحياء سيرته الأولى. وتعتمد القضارف على الإنتاج الزراعي بشكل أساسي في زيادة إيراداتها ودخلها المالي وأصبحت تعمل على تطوير هذا القطاع باستخدام التقنية الزراعية وذلك باختيار سليم للأصناف والبذور التي يمكن أن تساعد في زيادة الإنتاج. وقال مختصون إن الاهتمام بالبحوث التقنية الحديثة في المحاصيل ساعد الباحثين للتوصل إلى أصل الصنف المحلي لمحصول الفتريتة الذي كان أكثر منافسة في الأسواق العالمية في السابق. وأوضح المدير العام لوزارة الزراعة والغابات بالقضارف محمد عثمان محمد نور حرص الوزارة على صناعة تقاوي جيدة وتم توزيعها على المزارعين بأسعار معقولة. زيادة الدخل وأضاف نحن واثقون من إعدادها وتأهيلها ويمكن أن نمد المزارعين بالبذور المحسنة المحلية لزراعتها لتكون محاصيل للصادر. مبيناً أن نسبة استخدام البذور المحسنة لزيادة الدخل القومي وتحسين الصادرات. وقال مدير إدارة إكثار البذور بوزارة الزراعة عبد المنعم عبد الرحمن لقد وضعنا عبر برنامج لتأهيل وتأصيل الأصناف البلدية ثم تحسينها، مضيفاً "تحصلنا على أصناف عالية الإنتاجية ولديها سوق عالمي وقيمة غذائية عالية". وأضاف مشرف معمل فحص البذور قصي محمد إبراهيم بأن هناك اختبارات للبذور بهدف إنتاج بذور نقية خالية من الشوائب تساعد المزارعين على مضاعفة الإنتاج.