أفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء أن القوات السورية أقدمت على إعدام أطفال، ومنهم في سن الثامنة، واستخدامهم "دروعاً بشرية" خلال عمليات عسكرية ضد معارضين. وقالت هيومان رايتس ووتش إن 1176 طفلاً تقريباً قتلوا منذ فبراير 2011. وأدرجت الأممالمتحدة الحكومة السورية الأسوأ على قائمتها "السوداء" السنوية للدول التي تشهد نزاعات يتعرض فيه أطفال للقتل أو التعذيب أو يرغمون على القتال. وأضاف التقرير أن أطفالاً في التاسعة في سوريا تعرضوا للقتل والتشويه والاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، فضلاً عن استخدامهم دروعاً بشرية. وتقدر مجموعات حقوق الإنسان أن قرابة 1200 طفل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية قبل 15 شهراً ضد نظام بشار الأسد، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب القمع العنيف الذي يواجه به الانتفاضة الشعبية. وحشية نادرة " منظمة هيومن رايتس ووتش تقول إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يفرض حظراً على الأسلحة وعقوبات أخرى على نظام الأسد بسبب الانتهاكات التي يمارسها بحق أطفال "وصرحت ممثلة الأممالمتحدة الخاصة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي "نادراً ما رأيت مثل وحشية ضد الأطفال مثل التي في سوريا، حيث الفتيات والصبيان يتعرضون للاعتقال والتعذيب والإعدام ويستخدمون دروعاً بشرية"، وذلك وفقاً لفرانس برس. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش من مقرها في نيويورك إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يفرض حظراً على الأسلحة وعقوبات أخرى على نظام الأسد بسبب الانتهاكات التي يمارسها بحق أطفال. ونقلت المنظمة عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا وهو عبارة عن شبكة من الناشطين السوريين أن 1176 طفلاً على الاقل قتلوا منذ فبراير 2011. كما أفادت المنظمة عن "مزاعم موثوقة" تفيد بأن مجموعات مسلحة من المعارضة من بينها الجيش السوري الحر تقوم بتجنيد أطفال.