دعا وزير العلوم والتقانة السوداني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر الى تنمية التواصل البحثي والعلمي بين السودان والمملكة العربية السعودية، مشيراً الى أزلية التواصل على مرّ الأجيال ودور السودان في إرساء دعائم العملية التعليمية في المملكة. وشارك الوزير ضمن وفد سوداني قاده الرئيس عمر البشير في تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وأبلغ وزير العلوم والتقانة وكالة السودان للأنباء عقب عودته، أنه آن الأون للانطلاق بالعلاقات المعرفية بين البلدين الشقيقين الى آفاق أوسع. وقال الوزير إن المملكة أضافت الى جانب دعم العرب والمسلمين عبر خدمة الحجيج، مبادرة خدمتهم باقتدار وريادة في مجال إرساء وإدارة العلوم المعرفية لصالح الأمة الإسلامية والعربية بل والعالم أجمع. الحلم التقني والبحثي " وزير العلوم والتقانة السوداني يقول: افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سيكون إضافة حقيقية تحرك جهود العلماء العرب والمسلمين لخدمة قضايا بلادهم الحقيقية "وأشاد بالفكر الثاقب لقيادات المملكة في إرساء وتحقيق هذا الحلم التقني والبحثي الفريد ودعمها المالي غير المحدود لإنجازه. وأوضح أن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سيكون إضافة حقيقية لتحريك جهود العلماء العرب والمسلمين لخدمة قضايا بلادهم الحقيقية. وحضر حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي أقيم أخيراً في مدينة جدة أكثر من ثلاثين رئيساً وممثل دولة إضافة الى علماء وشخصيات بارزة. وتبلغ تكلفة الجامعة مليارين ونصف المليار دولار، وينتظر أن يصل عدد طلابها بعد ثلاث سنوات من الآن إلى 12 ألف طالب وطالبة. وبحث الرئيس عمر البشير على هامش الاحتفال مع خادم الحرمين الشريفين آفاق التعاون بين البلدين إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية.