أبلغت الحكومة السودانية الاتحاد الأوروبي رفضها دخول شخصيات ليس لها علاقة بالعمل الإنساني للأراضي السودانية، وقال مفوض العون الإنساني؛ سليمان عبدالرحمن، إن الخرطوم سمحت للمنظمات العاملة في المسار السريع للعمل في العام2012م. وبحثت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي؛ أميرة الفاضل، بالخرطوم، السبت، مع ممثلة الاتحاد الأوروبي بالسودان ثلاثة مواضيع في العمل الإنساني متعلقة بالمبادرة الثلاثية المشتركة والمنظمات الأجنبية بشرق السودان والمسار السريع بدارفور. وقال مفوض العون الإنساني؛ د. سليمان عبدالرحمن، إن تجديد المسار السريع لدارفور للعام 2012م مستمر ولكن هنالك بعض الملاحظات لابد من الأخذ بها في الاعتبار ووضع الضوابط التي تحكم المسار السريع للعمليات الإنسانية بدارفور، خاصة وأن هنالك بعض الأجانب والسفراء يدخلون إلى دارفور عن طريق المسار السريع وهم غير معنيين بالعمل الإنساني. مبادرة ثلاثية وجدد المفوض ترحيب الحكومة بالمبادرة الثلاثية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى وجود تسع نقاط للتعامل مع هذه المبادرة والوصول فيها إلى مقترح عملي وتنفيذي على أرض الواقع. وأشار المفوض إلى استمرارية الاتحاد الأوروبي في دعم المشروعات الناجحة بشرق السودان إلا أن بعض المشروعات أصبحت غير ذات جدوى ومردودها ضعيف وهي محتاجة إلى تمويل جديد أو توفيق أوضاعها حتى 30 من يونيو الحالي لممارسة أنشطتها وهي مشاريع صغيرة زراعية ومراكز صحية محدودة الأثر تمويلها توقف منذ فترة ووجودها أصبح غير مبرر.