قالت صحيفة الانتباهة السودانية الصادرة يوم الأحد إن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه أبلغ الجلسة المغلقة لاجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمس بأن هيكلة للحكومة ستتم في غضون ال«72» ساعة المقبلة. وأضافت أن طه شدد على إجراء التغييرات المرتقبة حتى لا يكون الأمر جدلاً، وأقرَّ بأن جزء من عائدات الدولة ذهبت في ما وصفه بالبذخ السياسي. وبحسب الصحيفة فإن طه أمن على ضرورة الاعتراف بذلك، مؤكداً في ذات الوقت عدم تكرار ذلك مرة أخرى. لكنه عاد وأشار إلى توظيف كثير من الأموال في مشروعات التنمية، وضرب مثالاً بتعلية سد الروصيرص. وطالب طه وفقاً للانتباهة بضرورة التحليل الدقيق لمسألة رفع الدعم عن المحروقات. نقود أو نقاد " النائب الاول يوجه انتقادات مباشرة لمنسوبي حزبه بتسببهم في زيادة المنصرفات من خلال مطالباتهم بزيادة عدد المحليات وتوسيع دائرة الحكومات الولائية " وقال النائب الأول للرئيس السودان «في هذا التوقيت إما أن نستطيع أن نقنع المواطن بالإصلاحات ونقود البلاد أو نُقاد». وأبدى طه استعدادهم للتنحي عن الحكم إذا كان إنفاذ قرار رفع الدعم سيقود إلى إسقاط النظام القائم. وقال بصريح العبارة: «أحسن نتنحى ونحن واقفين وصادقين مع المواطن بشأن الحلول التي قدمناها». ووجه انتقادات مباشرة لمنسوبي حزبه بتسببهم في زيادة المنصرفات من خلال مطالباتهم بزيادة عدد المحليات وتوسيع دائرة الحكومات الولائية. وقالت الصحيفة إن طه لفت أيضاً الانتباه إلى تصدي المركز لمثل تلك الممارسات، ونوَّه بضرورة تعديل الدستور وعدم ترك الأمر مطلقاً لحكومات الولايات في ما يلي شؤون ولاياتهم دون هضم لحقوق المركز.