أكدت وزارة الخارجية السودانية استعداد بلادها لإدارة حوار مع الولاياتالمتحدة الأميركية يتسم بالصراحة والوضوح، واستقبل وكيل الوزارة؛ رحمة الله عثمان، في الخرطوم، يوم الأحد، جوزيف ستافورد، القائم بأعمال السفارة الأميركية الجديد الذي وصل وتسلم مهامه. وشدد رحمة الله على أهمية تواصل الحوار بين البلدين بصورة جادة وموضوعية بغية التوصل إلى تفاهمات مشتركة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال إن الحكومة ستقدم الدعم والمساندة اللازمة للقائم بالأعمال لتأدية مهامه. ومن جهته أعرب ستافورد عن استعداده للعمل بصورة لصيقة مع الحكومة السودانية لتطوير العلاقات مع بلاده. وأوضح أن العمل يجب أن ينصب على تعزيز التعاون وتعظيم المصالح المشتركة بين البلدين. وفي الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بحث والي الولاية عثمان يوسف كبر مع المبعوث مع الأميركي الخاص لدارفور دان سميث ومدير المعونة الأميركية الأوضاع الأمنية بالولاية وسير تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور. الأوضاع الأمنية وقال كبر إن الأوضاع الأمنية تشهد تحسناً ملحوظاً بالرغم من التحركات السالبة للحركات المسلحة. " المبعوث الامريكي أشاد بروح التعاون بين السلطة الإقليمية وحكومة الولاية في سبيل إنفاذ اتفاق الدوحة الذي يعتبر قاعدة أساسية لبناء العملية السلمية بدارفور " وأضاف أن تلك الحركات مدعومة ومساندة من قبل الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان بدليل الهجوم الذي تم على منطقة فتاحة بشرق دارفور. وأشار إلى أن إدانة المبعوث الأميركي لعمليات الاختطاف ونهب المواطنين تعتبر مؤشراً إيجابياً. من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص لدارفور دان سميث الذي أدان الهجوم على فتاحة واختطاف عربة الإسعاف، إن المعونة الأميركية ستقوم بإعمار خزان طويلة باعتباره جزءاً من برنامج المعونة وبناء على توصيات مؤتمر المياه بالإضافة إلى مشروع ثانٍ سينفذ في محلية السريف. وأشاد بروح التعاون بين السلطة الإقليمية وحكومة الولاية في سبيل إنفاذ اتفاق الدوحة الذي يعتبر قاعدة أساسية لبناء العملية السلمية بدارفور.