أوصى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بتحويل تركيز بعثة المراقبة في سوريا من مراقبة وقف إطلاق النار إلى العمل على التوصل لحل سياسي للصراع الذي أودى بحياة آلاف القتلى. ويتعين على مجلس الأمن الدولي المنقسم بشدة اتخاذ قرار بشأن بعثة الأممالمتحدة في سوريا قبل 20 يوليو/تموز عندما ينتهي أجل التفويض الممنوح لها. ومن المقرر أن يناقش المجلس الأمر يوم الأربعاء ومن المقرر أن يجري تصويتاً في 18 يوليو. وكان المجلس المؤلف من 15 عضواً وافق في أبريل/ نيسان الماضي على إرسال 300 مراقب عسكري غير مسلح إلى سوريا للإشراف على وقف لإطلاق النار لم يصمد. والبعثة أحد بنود خطة للسلام من ست نقاط اقترحها المبعوث الدولي كوفي عنان. ويوصي تقرير قدّمه الأمين العام لمجلس الأمن. وحصلت "رويترز" على نسخة منه بتحويل عمل بعثة الأممالمتحدة من مراقبين عسكريين إلى فريق من نحو 100 موظف مدني يركزون على الحل السياسي وعلى قضايا مثل حقوق الإنسان. وكان المراقبون قد علقوا معظم أنشطتهم في 16 يونيو/حزيران الماضي بسبب الخطر المتزايد جراء تصاعد العنف في أنحاء سوريا.