كشف والي ولاية جنوب كردفان؛ أحمد هارون، أن السلطات تتعقب قتلة رئيس المجلس التشريعي؛ إبراهيم بلندية، ورفاقه، الذين اغتالتهم قوات الحركة الشعبية، وقال إن السلطات تقوم بمجهود كبير من أجل القبض على الجناة بصفوف الجيش الشعبي. وقال هارون :"لا بد أن يدفعوا ثمن هذا الاستهداف". وأضاف لدى زيارة وفد اتحادي لتقديم العزاء في الراحلين، أن استهداف الحركة الشعبية للولاية في أمنها وسلامها واستقرارها وتنميتها وقادتها استهداف غير عادي. وتوعد هارون بالقصاص من قتلة رئيس المجلس التشريعي ورفاقه، مشيراً إلى أنه تجري المساعي حالياً للقبض على الجناة. من ناحيته دعا وزير العلوم والاتصالات؛ عيسى بشري، إلى وقفة حقيقية ضد الذين يمارسون الاغتيالات بجنوب كردفان. وقال إن اغتيال إبراهيم بلندية استهداف سياسي ليس له علاقة بقضية الولاية. وأضاف أن الحركة الشعبية تقاتل أبناء جنوب كردفان مما دفع أبناء الولاية للتوحد ضد مخططاتها.