شدد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه على أهمية ضبط استخدام الموارد الطبيعية، موضحاً أن التعامل معها بسوء "ضرب من ضروب الفساد" وربط بين الإنفلات الأخلاقي وقلة الموارد، داعياً إلى العودة لمرجعية الإسلام والقرآن. ووجه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث ل"المسؤولية الاجتماعية" بإيجاد ضوابط لإحكام التصرفات في استخدام الموارد الطبيعية. داعياً إلى أهمية العودة إلى قيم الدين. وأضاف حسب وكالة الأنباء السودانية "أن الفساد هو فساد استخدام هذه الموارد الطبيعية نفسها وتبدل طبيعتها لا يتأتى إلا بسوء الأخلاق، وأن تكون العودة إلى مرجعية الإسلام والقرآن الكريم فبها تتحقق السعادة". وأكد طه "أن المسؤولية الاجتماعية هي تلك المبادئ التي اتخذناها عبر ديننا الحنيف وهي الضابط الأخلاقي الذي ينهي عن حشد الثروة وكنزها. وأضاف أن باب المسؤولية الاجتماعية يهتم بكل ما فاض عن حاجتنا وأن بنوك الطعام والملابس هي تجارب تهدف إلى إخراج ما عند الأغنياء وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، موضحاً أن المسؤولية الاجتماعية تشمل مفهوماً آخر إحسان العمل وإتقانه.