دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينغ، المجتمع الدولي لاغتنام "البوادر المشجعة للسلام والاستقرار" في دارفور بدعم عملية إعادة الإعمار وحشد الطاقات لدعم المصالحات بين قبائل الإقليم. وبدأت يوم الأحد بأديس أبابا فعاليات قمة الاتحاد الأفريقي. وثمَّن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الجهود الأفريقية في معالجة القضايا العالقة بين السودان ودولة الجنوب، مشيراً إلى جهود الآلية الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي في دفع عجلة المفاوضات بين الخرطوم وجوبا. وقال إن الاتحاد الأفريقي اتخذ عدداً من الإجراءات من بينها خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الأفريقي لدفع التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان. وأبان أن هذه الإجراءات أسهمت في إنهاء المواجهات المسلحة بين البلدين ودفعت الطرفين للتفاوض لتسوية القضايا كافة. تفاؤل أممي " ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يبدي تفاؤله باستئناف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا وفق خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الأفريقي وقرار مجلس الأمن رقم 2046 "من جانبه، أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في كلمته أمام القمة عن تفاؤله باستئناف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا وفق خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الأفريقي وقرار مجلس الأمن رقم 2046. وأكد دعم المنظمة الدولية لجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة أمبيكي في التسريع بوتيرة المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الطرفين. من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن أي لغة غير الحوار بين السودان والجنوب لن تقود إلى حلول للقضايا العالقة بينهما، مبيناً أن الحل يقع على عاتق الطرفين وعليهما تحمل المسؤولية للمضي قدماً في مسيرة السلام والاستقرار. ويشارك السودان في الدورة التاسعة عشرة للاتحاد الأفريقي بوفد برئاسة الرئيس عمر البشير.