كشفت دراسة طبية، أن عدد الوفيات الناتجة عن قلة ممارسة التمارين الرياضية توازي عدد الوفيات نتيجة للتدخين حول العالم. وذكرت الدراسة أن ثلث عدد سكان العالم لا يمارسون أنشطة بدنية بالقدر الكافي. وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة إن مشكلة الخمول وصلت إلى مستوى غاية في السوء ويجب التعامل معا باعتبارها وباءً. وأضافوا أن معالجة هذه المشكلة يتطلب التفكير في طرق جديدة للعلاج من بينها تحذير الأشخاص من مخاطر الكسل والخمول بدلاً من تذكيرهم بفوائد التمارين الرياضية. وقال فريق البحث الذي يضم 33 باحثاً من مختلف أنحاء العالم، إن حكومات الدول يجب أن تبحث عن سبل لتشجيع مواطنيها على ممارسة الأنشطة البدنية بجعلها أكثر ملاءمة وأماناً بأسعار مقبولة. وتنصح الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في لندن الشخص البالغ بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني مثل المشي وركوب الدراجات أو أية أنشطة أخرى. وكشفت الدراسة أن مواطني الدول الغنية الذين يحصلون على أجور أعلى هم أقل الأشخاص ممارسة للأنشطة البدنية ومثال على ذلك بريطانيا، حيث أثبتت الدراسة أن ثلثي عدد البالغين لا يمارسون نشاطاً بدنياً بالقدر الكافي.