يسعى مركز مشروع إنتاج وتوفير فطر "المشروم" لتشجيع المزارعين بالسودان لزراعة هذا النوع ذو التكلفة المنخفضة ودعم المائدة بصنف جديد غير شائع في الثقافة الغذائية، لكنه يحتفظ بفوائد صحية لخلوه من الصوديوم واحتوائه على البروتين. وقال مدير المشروع، د. أشرف عز الدين، للشروق، إن المشروع يستهدف ابتداءً صغار المزارعين ويتم بتمويل من بريطانيا "المركز الثقافي البريطاني"، مضيفاً أن فطر المشروم له خواص غذائية وهو لا ينتج المادة الخضراء ويساعد على تدوير مخلفات الزراعة. وأضاف يحاول المشروع أن يفرد صنفاً جديداً بالمائدة السودانية التي تحوي أصنافاً تقليدية محدودة، وأكد أن أعداداً كبيرة أقبلت على شراء هذا الفطر الذي يحمل 18 اسماً تجارياً بسعر باهظ وأن محاولة زراعته بالداخل ستعمل على تخفيض السعر. وقال إن زراعة الفطر لها مزايا أخرى وهو قليل التكلفة وسيحل مشكلة البطالة ويمكن زراعته بين الموسمين العروة الشتوية والصيفية، ما يعود بالفائدة على المزارع السوداني الذي يعاني ضائقة مالية وظروفاً قاسية بين الموسمين. وقال مدير مشروع إنتاج وتوفير فطر المشروم، إن له فوائد غذائية قيمة وهو خالٍ من الصوديوم والكلوسترول ويعمل على تقليل الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما يحوي مواداً بروتينية عالية ويحارب الفيروسات ويساعد على استرجاع الصحة بعد إجراء عملية للمريض.