كثفت دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، ضغوطها على السودان وجنوب السودان لتسوية خلافاتهما، وذلك قبل يومين من انتهاء مهلة الأممالمتحدة المحددة في الثاني من أغسطس لإنهاء كل من الخرطوم وجوبا لخلافاتهما. وقال السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية؛ مارك ليال غرانت، للصحافيين، إثر اجتماع للمجلس خصص للأزمة في إقليم دارفور: "نطلب بإلحاح من رئيسي البلدين أن يتصرفا كرجلي دولة وأن يقوما بالتسويات الضرورية للتوصل إلى اتفاق حول المسائل العالقة". وأضاف أن "مجلس الأمن حدد مهلة ويأمل بتحقيق نتائج قبل هذا الموعد". وتابع غرانت: "أعربنا عن أملنا في أن يلتقي رئيسا (السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير) هذا الأسبوع في محاولة لمعالجة خلافاتهما، لكن هذا اللقاء لم يتم". ويخوض البلدان مفاوضات في أديس أبابا لا تزال تراوح مكانها. وفي قرار أصدره في الثاني من مايو، أمهل مجلس الأمن البلدين حتى الثاني من أغسطس لتسوية خلافاتهما التي لا تزال عالقة منذ إعلان استقلال جنوب السودان قبل عام، متوعداً بفرض عقوبات. وتتصل هذه الخلافات خصوصاً بتقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة.