طالب كبير مساعدى الرئيس الرئيس السوداني منى أركو مناوى رئيس السلطة الانتقالية في دارفور بعقد مؤتمر لمناقشة قضيتى الحرب في الإقليم والاستفتاء على تقرير مصير جنوبي البلاد، وقال إن قضية دارفور سياسية وتنموية وتحل بالحوار. وأضاف مناوي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثالث للمؤتمر الوطني اليوم، أن الفرصة ضيقة أمام الاستفتاء لتحقيق الوحدة الجاذبة. ودعا الى تفويت الفرصة على الانفصال فى ظل تصاعد تصريحات الشريكين والعمل من أجل إقرار الوحدة. وأكد مناوي قدرة الشريكين على إقرار الوحدة فى السودان. وقال إن الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت قادران على جعل خيار الوحدة هو الغالب نتيجة لتربيتهما العسكرية. وناشد مناوي الطرفين القيام بعمل لتحقيق اختراق لصالح الوحدة، مؤكداً تمسك حركته بوحدة السودان. حساسية مؤتمر جوبا " مناوي يقول أن تنفيذ ما تبقى من اتفاقية أبوجا يتطلب إنفاذ التعويضات والتزامات الحكومة والحوار الدارفورى الدارفورى وهى القضايا التى تطالب بها الحركات المسلحة "وطالب مناوي بعدم النظر الى مؤتمر جوبا بحساسية. وقال إن اتفاقية السلام الشامل قد رسمت خطوطاً للتعايش السلمى بين الشمال والجنوب وعلى الشريكن عدم إضاعة هذه الفرصة. ودعا مناوي الى المضى قدماً فى إقرار السلام بدارفور. وأوضح أن اتفاق أبوجا الموقع بين حركته والحكومة في عام 2005 مر بمراحل صعبة ويحتاج لاتخاذ خطوات جريئة لإنفاذه. وقال إن تنفيذ ما تبقى من الاتفاقية يتطلب إنفاذ التعويضات والتزامات الحكومة والحوار الدارفورى الدارفورى وهى القضايا التى ظلت تطالب بها الحركات المسلحة. وناشد الحركات المسلحة بدارفور ضرورة تقديم تنازلات فى مطالبها تمهيداً للجلوس للتفاوض لإقرار السلام فى الإقليم. ولفت كبير مساعدي الرئيس الى أن الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام فى السودان.