أفاد مصدر دبلوماسي أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اتفقوا خلال اجتماعهم في جدة، الإثنين، على تعليق عضوية سوريا في المنظمة. وأكدت المنظمة في اجتماعها التحضيري للقمة الإسلامية حرصها على وحدة سوريا وضرورة وقف العنف. ويأتي هذا التطور بعد ساعات على إعلان وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الاثنين، معارضة بلاده تعليق عضوية سوريا في المنظمة. وصرح صالحي للصحفيين، على هامش مشاركته في الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية التي ينتظر أن يطغى عليها الملف السوري؛ إن بلاده "تعارض بوضوح تعليق عضوية أي دولة أو منظمة"، في إشارة إلى توجه وزراء الخارجية إلى تعليق عضوية سوريا، وفقاً لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأضاف الوزير الإيراني "أن تعليق العضوية لا يعني التحرك نحو حل الأزمة". يشار إلى أن سوريا لم تحضر اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة، كما لم يحضر ممثلون عن المعارضة السورية. وقال أمين عام المنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة، الاثنين، "إن سياسة الأرض المحروقة لم تكن يوماً صمام أمان".