يطلق خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء، بمكة أعمال قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية بحضور زعماء العالم العربي والإسلامي لأكثر من 56 دولة. بعد أن شهدت الأيام الثلاثة الماضية الاجتماعات التحضيرية لهذه القمة على مستوى وزراء الخارجية. وشهدت الاجتماعات التحضيرية اجتماع كبار المسؤولين في المنظمة واجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وعرض على هذا الاجتماع التشاوري بشأن القضية السورية أوراق العمل التي سيتم عرضها في القمة. كما شهد الأحد اجتماعاً بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووزراء تسع دول عربية وإسلامية هي: ليبيا وتونس ومصر والسودان وجيبوتي وتركيا والأردن والمغرب والسنغال، وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا منها القضية السورية والقضية الفلسطينية وقضية مسلمي الروهينجيا ميانمار. وأكد مساعد وزير الخارجية المصري لدول عدم الانحياز، السفير عمرو رمضان، أن الاجتماع بشأن مناقشة القضايا المطروحة على جدول القمة وهي القضية السورية والفلسطينية، وقضية مالي، وقضية الروهينجيا وتوحيد موقف الدول العربية بشأن ما يجري حالياً في العالم العربي والإسلامي.